أخبار العربية نت

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

معلومات تاريخية عن قرية حتا

معلومات تاريخية  عن قرية  حتا


إحصاءات وحقائقالقيمة
تاريخ الاحتلال الصهيوني17 تموز، 1948
البعد من مركز المحافظة31 كم شمال شرقي غزة
متوسط الارتفاع100 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدةآن فار
الكتيبة المنفذة لللعملية العسكريةجفعاتي
سبب النزوحنتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية
مدى التدميردمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال  موجودة
المدافعونالجيش المصري
التطهير العرقيلقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض
الخلفية العرقيةملكية الارض/دونم
فلسطيني5,193
تسربت للصهاينة0
مشاع112
المجموع5,305
إستخدام الأراضي عام 1945
نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية4
مزروعة بالحبوب5,108
مبنية45
صالح للزراعة5,112
بور148
التعداد السكاني
السنةنسمة
1922570
1931646
1945970
19481,125
تقدير لتعداد الاجئين
 في 1998
6,910
عدد البيوت
السنةعدد البيوت
1931140
1948243
مساجدكان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد
الحالة التعليميةالبلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1923. في عام 1945 إلتحق في المدرسة 73 طالب 
اليلدات المحيطةاراضي قرى جسير، والفالوجا، وكرتيا، والسوافير
الأماكن الأثريةمن المواقع الاثرية خربة الرسم، ورسم حتا، وخربة تل الطيور
خرائط ذات صلةخرائط تفصيلية للمحافظة
نظرة من القمر الصناعي للبلدة
ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تقع في بقعة مسطحة من السهل الساحلي الجنوبي, والأرجح أنها سميت باسم قبيلة الحت العربية التي تعود أصولها إلى نجد (في وسط الجزيرة العربية), والتي أقامت مضاربها قرب الموقع في نهاية القرن الخامس للميلاد, ويشير إليها الجغرافي العربي ياقوت الحموي(توفي سنة 1229) باسم حتاوة ويقول إنها مسقط رأس العلامة المسلم عمرو الحتاوي.
في سنة 1838 مر عالم التوارة إدوارد روبنسون بالقرية وقال إنها كانت مبنية بالطوب, وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر, كانت حتا قرية تحف بها الجنائن التي كان في بعضها أشجار الطمراق. وخلال فترة الانتداب بنى البريطانيون قاعدة عسكرية بين حتا والفالوجة وتبعد كيلومترين إلى الجنوب منها.
كانت القرية تنتشر على شكل متشابك مستطيل إجمالا ومنازلها مبنية بالطوب وكان سكانها من المسلمين ولهم فيها مسجد. وكان في حتا أيضا مدرسة ابتدائية فتحت أبوابها في سنة 1923, وكان يؤمها 73 تلميذا في أواسط الأربعينات. كانت حتا تقع ضمن الفالوجة الإداري وتعتمد عليها في تلبية حاجاتها للخدمة الصحية والإدارية والتجارية (أنظر الفالوجة, قضاء غزة) وكان النشاط الاقتصادي الأساسي للسكان هو الزراع البعلية وكانوا يزرعون الحبوب والفاكهة والخضروات. في 1944\2945 , كان ما مجموعه 5108 من الدونمات مخصصا للحبوب, و4 من الدونمات مرويا أو مستخدما للبساتين. وبالإضافة إلى الزراعة كان بعض السكان يربي المواشي. وكانت حتا مبنية في موقع أثري. كما كان ثمة موقعان أثريان, تل وخربة يقعان إلى جهتي الغرب والشمال منها. وكانت هذه المواقع تحتوي- فيما تحتوي على أسس أبنية, وعمود مضلع الشكل, وتاج عمود قطع من الفخار.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
احتلت حتا في أثناء عمليات لواء غفعاتي على الجبهة الجنوبية, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين (8-18 تموز\ يوليو 1948 ). ويؤرخ المؤرخ الإسرائيلي بني موريس سقوطها في تاريخ مبكرا قليلا أي في 14 -15 تموز \ يوليو. فقد شن الهجوم الكبير الثاني على هذه الجبهة في 17 -18 تموز\ يوليو, قبل أن تدخل الهدنة الثانية حيز التنفيذ مباشرة. وقد أخفق هذا الهجوم في تحقيق أي تقدم نحو النقب, غير أنه نحج في انتزاع بعض المواقع من الجيش المصري, ومنها حتا. وجاء في رواية (تاريخ حرب الاستقلال) مايلي: (اقتحمت حتا سرية من الكتيبة 3 غفعاتي بعد إطلاق نار مركز ولفترة وجيزة وفر المصريون منها.) وقد دعت أوامر العمليات إلى طرد المدنيين بحجة (منع تسلل العدو). وكانت حصيلة العمليات على الجبهة الجنوبية توسيع رقعة السيطرة الإسرائيلية إلى الجنوب والشرق, وطرد نحو 20000 شخص من ست عشرة قرية على الأقل. وتجددت العمليات العسكرية حول حتا عند بداية الهدنة الثانية في الحرب. فقد أورد مراسل صحيفة (نيورك تايمز) خبرا بعض لشئ بين حتا وعراق المنشية. قيل أن هذا الاشتباك بدأ عندما حاولت قافلة إسرائيلية الوصول إلى بعض المستعمرات في منطقة حتا- كرتيا. وقد احتج المصريون في وقت لاحق على خرق الهدنة, لكن لجنة الأمم المتحدة أكدت أن القرية احتلها الإسرائيليون قبل الهدنة.
القرية اليوم
تغطي غابة غرسها جزءا صغيرا من الموقع وينتشر ركام المنازل بين الأشجار. كما تنمو أشجار الجميز ونبات الصبار في الموقع. أما الأراضي المجاورة فمزروعة. ولا يزال المطار الحربي الذي بناه البريطانيون قيد الاستعمال.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في آب \ أغسطس 1948, كان من المفروض أن تقام مستعمرة باسم رحافا في موقع القرية, غير أن الخطة لم تنفذ على ما يبدو في السنة اللاحقة على الأقل. وقد أقيمت مستعمرة زفديئيل (127118) في سنة 1950 على أراضي القرية, كما أسست مستعمرة ألوما (126117) فمع أنها أسست في سنة 1953 غربي الموقع, على أراضي كرتيا.


المصدر :  موقع فلسطين في الذاكرة

أسعار العملة


ForexProsأسعار العملات برعاية Forex Pros - بوابة تجارة الفوركس .